مسلسل فيجيل: عودة مثيرة للغموض والتشويق
تعود المفتشة آمي سيلفا، التي تجسدها سوران جونز، في الموسم الثاني من مسلسل الجريمة البريطاني “فيجيل”. بينما شهد الموسم الأول حصر سيلفا في أعماق غواصة خانقة، تجد نفسها هذا الموسم تتنقل في تعقيدات تحقيق بري. تعود سيلفا بذكائها الحاد ومنهجها المنهجي في حل الجرائم لمعالجة قضية جديدة تتعلق بالقوات المسلحة البريطانية.
تبدأ أحداث هذا الموسم في ميدان تدريب عسكري في الريف الاسكتلندي. يتحول عرض للطائرات بدون طيار يتم التحكم بها عن بعد إلى كارثة عندما تطلق إحدى الطائرات النار على المتفرجين. يدفع هذا الحادث سيلفا إلى تحقيق بالغ الأهمية ذي تداعيات دولية.
المشتبه به الرئيسي هو نائب المارشال الجوي ماركوس غرينجر، الذي يجسد دوره دوغراي سكوت، والذي يشرف على عرض الطائرات بدون طيار. يمثل غرينجر كل من الجيش وشركة الأسلحة التي تصنع الطائرات بدون طيار، ويعطي الأولوية لصفقة أسلحة مربحة مع دولة وديان الشرق أوسطية الخيالية. تصبح هذه الصفقة، التي تبلغ قيمتها مليار جنيه إسترليني، نقطة خلاف كبيرة مع تقدم تحقيق سيلفا.
يتعمق هذا الموسم في عالم ص dealsقات الأسلحة والمناورات السياسية والمعضلات الأخلاقية المحيطة بالحرب الآلية. يثير المسلسل تساؤلات حول السياسة الخارجية للمملكة المتحدة، والخطوط الضبابية بين الحلفاء والأعداء، والعواقب المحتملة للتكنولوجيا العسكرية المتقدمة.
مع استكشاف هذه الموضوعات المعقدة، يحافظ “فيجيل” على هويته الأساسية كمسلسل جريمة مثير. تقدم السردية سريعة الوتيرة سلسلة من المشتبه بهم، لكل منهم دوافعه وأسراره. مع ارتفاع عدد الجثث، تتشابك حياة سيلفا الشخصية مع التحقيق، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى القصة. شريكتها، المحققة كريستين لونغاكري، التي تجسد دورها روز ليزلي، تنتظر مولودهما الأول، مما يخلق توترًا بينما تواجه سيلفا خطرًا متزايدًا في سعيها وراء الحقيقة.
يقود تحقيق سيلفا في النهاية إلى وديان، مما يضعها في موقف محفوف بالمخاطر في قاعدة عسكرية بريطانية تعج بالأسرار والتهديدات المحتملة. يبني المسلسل بذكاء شكلاً جديدًا من الحبس لسيلفا، مرددًا شعور الموسم الأول بالحصار ولكن في سياق مختلف تمامًا. يعد هذا الموسم بأن يكون مثيرًا ومشوقًا تمامًا مثل الموسم الأول، مع قيادة المفتشة آمي سيلفا، وهي تتنقل في المشهد الغادر للمؤامرات الدولية والأسرار العسكرية.