عودة “بيدرو المشاكس” تُهيمن على التلفزيون الكولومبي
اختتم مسلسل “بيدرو المشاكس: أكثر مشاكسة من أي وقت مضى”، الذي أنتجته قناة كاراكول و Disney+، عرضه المكون من 23 حلقة بنجاح ساحق، مما عزز مكانته كأنجح برنامج تلفزيوني في كولومبيا خلال العامين الماضيين. وحققت الحلقة الأخيرة نسبة مشاهدة رائعة بلغت 47.1٪ وتقييمًا قدره 9.3، متفوقةً بشكل حاسم على منافستها في وقت الذروة، “أنا بيتي القبيحة”، التي حصلت على نسبة مشاهدة 25.1٪ وتقييم 5.0.
حقق مسلسل “بيدرو المشاكس: أكثر مشاكسة من أي وقت مضى” متوسط تقييم 9.3 ونسبة مشاهدة 44.2٪ طوال فترة عرضه، متصدرًا بذلك نسب المشاهدة في وقت الذروة باستمرار.
تابع أكثر من 6.5 مليون مشاهد كولومبي كل حلقة لمتابعة رحلة بيدرو كورال الآسرة، إحدى أكثر الشخصيات المحبوبة في العالم الناطق بالإسبانية. في هذا الفصل الجديد، يتنقل بيدرو في واقع متغير بعد عودته إلى وطنه بعد غياب دام 20 عامًا.
تفاعل الجمهور مع المسلسل حيث شاهدوا محاولات بيدرو الكوميدية للتصالح مع ابنه الناجح، بيدرو جونيور، بينما يخفي حياته الصعبة. بدايةً كرسول متواضع في شركة ابنه، قادت مرونة بيدرو وسحره الفريد في النهاية إلى مقعد في مجلس الإدارة وإلى أحضان حب جديد، الدكتورة فرناندا. مزج مسلسل “بيدرو المشاكس: أكثر مشاكسة من أي وقت مضى” ببراعة بين الفكاهة والعاطفة ورواية القصص الجذابة، مما أسَر قلوب الملايين.
إلى جانب نجاحه التلفزيوني، أصبح “بيدرو المشاكس: أكثر مشاكسة من أي وقت مضى” ظاهرة رقمية، حيث حقق أكثر من 1.2 مليار مشاهدة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي. كان حضور المسلسل قويًا بشكل خاص على منصة X (تويتر سابقًا)، حيث وصل إلى أكثر من 900 مليون مستخدم. عزز هذا التفاعل الرقمي اللافت مكانة المسلسل كرمز ثقافي في كولومبيا وخارجها. أظهر المسلسل كيف يمكن إعادة تخيل شخصية محبوبة لجمهور معاصر، مع الحفاظ على جذورها الكوميدية وجوهرها المؤثر.